أبحاث ودراسات
طريقة طباعة الأوفست
يتم تجهيز ألواح طباعة الأوفست من خلال عمليّة تسمى بالطباعة الضوئيّة من سطح الطباعة و التصميم النهائي،
وتوضع النسخ السالبة لهما على لوح معدني يتّسم بحساسيته للضوء في عمليّّة تسمّى بالتفريغ الهوائي،
وتعرض لإضاءة قوية من خلال مصابيح، وتتأثّر بذلك الرسومات المرسومة باعتبارها الأكثر تعرضاً للضوء،
وهذا يزيد من صلابتها، وتعطلى باللك مما يزيد صلابتها واللك هو طلاء يستخدم لتغطية المعادن، ويتم إزالة ما تبقى من الطلاء بواسطة الماء، وهذا سيؤدي إلى ظهور فراغات في مناطق من الرسومات، فكان يستعمل الصمغ لسدّ هذه الفراغات، وبذلك تزداد نسبة الأجزاء المطليّة باللك بميلها للطباعة.
يعتبر نظام الوحدات المستقلة نظاماً لأغلب مطابع الأوفست، فنمها يقوم بطباعة لوناً واحداً كالأسود أو الأزرق أو اي لون آخر بشكلٍ مستقل، وبعضها يقوم بطباعة لونين أو أكثر، ويوجد بعض مطابع الأوفست الكاملة التي تقوم بطباعة وجهي الورقه في وقت واحد وذلك باستخدام أنظمة الورق جاهز القطع، أي أنها تعتمد على طباعة أسطوانات المطاط من خلال الضغط المتبادل،
وعندها تقوم كل أسطوانه بنقل الرسومات التي تحوي عليها إلى وجهي الورقة.
"خصائص الطباعة بالأوفست"
تمتلك دقة عالية. يمكن طباعتها على الحجر، والمعدن، والخشب، والقماش، والجلد. تكلفتها عالية عندما تكون كميّة الطباعة قليلة، وتكلفتها منخفضة عندما تكون الكميّة مرتفعه. تعتمد في طباعتها على الماء والحبر. تحتاج إلى وقت كبير لإنهاء طباعتها.