العرض الفني لجهاز حفر الخشب CNC Router خط انتاج المارشميلوا Marshmallow قوالب الحقن والنفخ العامة لآلات نفخ البت من SMARGON ميزات آلات نفخ هيسون خط تعبئة ماء يتضمن (آلة نفخ القناني, خط الفلترة، خط التعبئة، خط الطباعة والتغليف) المواصفات العامة لالآت الحقن بلونين من CREATOR

أبحاث ودراسات

الفرق بين طابعة فلكسو وطابعة روتو

وجود بقايا حبر على الفيلم الشفاف

لنظام الطباعة البارزة المتبع فى ماكينات الفلكسو ميزة وهى جدا مهمة فى الافلام الشفافة حيث يكون السطح الملامس للفيلم الشفاف من الاكليشية هو فقط الحامل للحبر وبالتالى يبقى باقى اجزاء الفيلم الشفاف نظيفا ، عكس الطباعة على ماكينات الروتو والتى تعتمد على الطباعة الغائرة أى أن يلامس الفيلم الشفاف كامل سطح السلندر المحفور بعد كشط الحبر الزائد بحيث يبقى الاسكرينات محتفظة بالحبر فقط ، غير ان التلامس الكامل يؤدى وفى بعض الحيان ألى وجود بقايا من الحبر على سطح السلندر المحفور مثل تفويت الدكتور بليت لطبقة رقيقة من الحبر أو لخلل فى الحفر يؤدى إلى تأكل جزء من الدكتور بليت وغيرها كثير

وقد يكون الهواء المسلط على السلندر غير كافى لجفاف بقايا الحبر ، كل هذه العوامل تؤدى إلى ظهور بعض البقايا على الفيلم الشفاف فى الطباعة على ماكينات الروتو ، طبعا هذا ممكن الحدوث فى الروتو للاسباب التى ذكرتها وغير وارد على الطلاق على الفلكسو وهذا يعطى ميزة نسبية اخرى للفلكسو فى الطباعة على الأفلام الشفافة حتى وإن إستخدمنا تقنية الدكتور بليت فى الفلكسو لأن العبرة هنا بطريقة تلامس السطح المراد الطباعة عليه

التحكم فى موضع نزول الألوان ( الريجستر)

حتى مع إستخدام كل ما سبق توضيحه من تقنيات حديثة لطريقة عمل الطباعة على ماكينات الفلكسو فلابد من أن يكون موضع نزول الالوان مستقرا إلى حد بعيد لتعطى درجة جودة عالية وهذا لم يتوفر بالشكل الكافى فى الماكينات الفلكسو بالنظام الشجرى ولم يتحقق إلا بإستخدام نظام السنتر درام أى السلندر المركزى الداعم أو الساند للفيلم المراد طباعته ، مما أعطى ثبات أكثر لموضع نزول الألوان على ماكينات الفلكسو وخاصة فى السماكات الخفيفة من البولى اثيلين والتى كان يسهل أن يغير الشد من موضع نزول الحبر فى النظام الشجرى

وهذه الميزة النسبية أعطت تفوقا لماكينات الفلكسو على ماكينات الروتو فى طباعة البولى اثيلين فيلم ذو السماكات الخفيفة والتى لاتستطيع ماكينات الروتو لقوتها أن تحافظ على شد متوازن يعطى ثبات لموضع نزول الالوان على هذه النوعية الرقيقة من الأفلام

اما فى الأفلام الاكثر سماكة وقوة مثل البولىبروبلين أو البولى استر أو البولى أميد وغيرها كثيرا أو الأفلام متعددة الطبقات سواء عن طريق الأكسترودر أو التبطين مثل البولى أثيلين مع الورق أو الالمنيوم فدرجة ثبات تلك الخامات يكون كبيرا على ماكينات الروتو وتتحمل الشد الخلفى والامامى بدرجة ممتازة وبالتالى تعطى ثبات لموضع نزول الالوان على تلك الخامات بشكل افضل من الفلكسو لتجهيزات الروتو فى ضبط عملية موضع نزول الالوان اتوماتيكيا والموجودة بتلك الماكينات القوية منذ فترة طويلة سواء التحرك العرضى او الطولى وبدرجة وسرعة كبيرة للغاية

هذا التحرك الآلى غير متاح بنفس النظام على ماكينات الفلكسو إلا فى التحرك العرضى فقط بدرجة جيدة والتحرك فى الاتجاه الطولى بدرجة فى تقديرى الشخصى غير كافية

التحكم فى صغر حجم النقطة

هذا الموضوع كان من أهم ما يميز الطباعة على ماكينات الروتو عن الطباعة على ماكينات الفلكسو حتى وقت قريب ، فالتحكم فى حجم النقطة فى الفلكسو مرتبط بالإضافة إلى عمل شبكة عالية الجودة على الأكليشية بعدد الاسكرينات على سلندر الانالوكس فقد كان وإلى وقت قريب عدد الخطوط يتراوح بين 80 و120 خط فى السنتيمتر فقط وهذا العدد القليل نسبيا لا يعطى الجودة المطلوبة خاصة فى الهافتون ولكن بعد تطور الحفر على الانالوكس بحث وصل عدد الخطوط إلى 180 و320 و480 خط أصبح ممكنا أن تكون الجودة على ماكينات الفلكسو تعادل أو تكاد أن تعادل الجودة على الروتو مع بعض التحفظ

اما عدد النقط وحجمها والتحكم فى صغرها فى الروتو فهذا الموضوع كان ومازال يعطى ميزة نسبية كبيرة لماكينات الروتو

العوامل المؤثرة على الجودة:

طريقة إنتقال الحبر بارز أو غائر ، ربر أم معدن

مما لاشك فيه أن جودة الطباعة على ماكينة الروتو أعلى بكثير من جودة الطباعة على ماكينة الفلكسو ويرجع السبب لهذه الجودة المتميزة لماكينات الروتو فى طريقة الطباعة نفسها ، فكما أوضحت سابقا أن الفلكسو تعتمد على الطباعة بالسطح البارز أى أن الحبر يستقر على قمة الجزء المراد طباعته من الأكليشية ثم ينتقل الحبر بعد ذلك إلى الفيلم المراد الطباعة عليه وهذه الطريقة ولكى تعطى نتيجة وجودة عالية لابد من توفر عمالة مدربة على أعلى مستوى لكى يكون التلامس رقيق لايؤذى الاكليشية بالضغط القوى عليه وخاصة فى حال إستخدام الهافتون أى الأسكرين أو الشبكة فى فصل الالوان حيث تكون قمم الأكليشية حادة وسهلة التأثير عليها بأقل درجة خاطئة من الضغط الغير مقصود والذى يحدث تغيير فى شكل الاسكرين بحث لايكون حادا كفاية لوضوح تداخل الالوان المطلوبة ، حيث فى النهاية هذا الكليشية يصنع من مادة وإن كانت صلبة إلا أنها من الربر أو السايريل سهلة أن تتاثر بالضغط المفرط كذلك درجة التحكم فى الحفر على الربر أو السايريل تكون محتاجة إلى عمالة مدربة وتوقيت صحيح وفرش مناسبة لعملية الحفر ، وبإختصار فإن الحفر على السايريل يكون دقيقا للغاية لكى نصل إلى جودة ممتازة على ماكينات الفلكسو

عكس طريقة عمل الطباعة فى ماكينات الروتو والتى تعتمد على سلندر معدنى حديد ثم نحاس ثم نحاس ثم كروم أى كلها معادن قوية سهل أن يكون التحكم فى الحفر عليها لقوتها ومن ناحية أخرى صعب أن تتأثر بالضغط عليها حتى وإن زاد الضغط بطريق الخطأ ، فطريقة الطباعة على ماكينات الروتو تعتمد على إنتقال الحبر الموجود بالحفرة على السلندر ( الطباعة الغائرة ) والتى تنقل الحبر إلى الفيلم المراد الطباعة عليه بل ويكون الضغط على السلندر بالقدر الصحيح حافزا لخروج كل الحبر الموجود بالحفرة وإنتقاله بالكامل إلى السطح المراد طباعته وبالتالى فإن الخوف من تغيير شكل الأسكرين فى الروتو يكون أقل بكثير من الفلكسو وتأثير العامل البشرى هنا يكون أقل ، كذلك درجة التحكم فى الحفر على النحاس حتى بأقدم الطرق المستخدمة سواء الميكانيكية أو الكيمائية تعطى نتائج ممتازة بدرجة كبيرة وخاصة بعد إستخدام تقنية الحفر بالليزر والذى يعطى درجة عالية جدا من الدقة فى شكل الشبكة ونوعتها وعمق الأسكرين سواء بإستخدام الطريقة الألمانية فى الحفر هيل أو الأمريكية أوهايو

 

ايهما أفضل الفلكسو أم الروتو

مقارنة بين طريقة الطباعة بالفلكسو والطباعة بالروتو

كنا قد أوضحنا سابقا بعض العوامل المؤثرة على الجودة وهى:
طريقة إنتقال الحبر بارز أو غائر ، ربر أم معدن
التحكم فى صغر حجم النقطة
التحكم فى موضع نزول الألوان ( الريجستر)
وجود بقايا حبر على الفيلم الشفاف

ونتابع

طباعة مقاسات محددة بدقة:
فى تقنيات التغليف الحديثة وجب الألتزام بمقاس محدد خاصة بعرض الرول وطول الطباعة للوحدة وغالبا ما تكون الدقة المطلوبة لنوعية ماكينات التغليف المستخدمة عالية جدا ، وغير مسموح بتجاوز هذه المقاسات إلا بقدر ضئيل للغاية ، هذه المقاسات الدقيقة تتطلب عدم وجود تذبذب فى الشد الإجمالى للماكينة وكذلك الضغط الواقع على الفيلم وخاصة إذا كان الفيلم المراد الطباعة عليه من مادة تتأثر بعوامل الشد والضغط مثل البولى أثيلين منخفض السماكات لذا فماكينة الطباعة الفلكسو تكون مناسبة أكثر لهذه النوعية من الطباعة لكن مع الحذر من لزوجة الحبر المستخدم ومواد التثبيت به والذى قد يؤثر على إلتصاق جزئى أثناء عملية الطباعة وخاصة فى السرعات المنخفضة والتى تقل عن 60 متر فى الدقيقة ، وكذلك الإهتمام بقوة مراوح التجفيف بين الوحدات والمجفف الرئيسى وتقليلها إلى اقل درجة ممكنة للسرعة المناسبة وعدم رفع درجة حرارة الهواء عن 40 درجة مئوية لتلافى نفس السبب وهو تذبذب الشد وحدوث إستطالة بالفيلم كل هذا طبعا على ماكينة فلكسو سنتر درام وقد اوضحنا السبب فيما سبق
اما بالنسبة للروتو فالوضع هنا مختلف فالشد القوى نسبيا يمكن التحكم به فى بعض الماكينات والتى صممت على نوعية خاصة للشد الخفيف للخامات الرقيقة والشد القوى للخامات القوية ولكن يبقى موضوع الضغط مؤثرا على الخامات الرقيقة والذى يؤثر وبشكل مباشر على المقاسات المطلوبة
وحتى تتضح الصورة أكثر فنحن نتكلم هنا على أجزاء من المليمتر وليس أكبر من ذلك فإذا كان المسموح به فى حدود ملى أو أكثر فلا بأس ولكن التقنيات الحديثة تتطلب الدقة لمقاسات فى أنواع محددة وليس كل أنواع التغليف ولله الحمد

 

الطباعة على الالمنيوم فويل منخفض السماكة:
تعتبر ماكينات الفلكسو الأسهل فى التجهيز ملائمة لطباعة رقائق الالمنيوم فويل عالى السماكة خاصة فى الكميات البسيطة ولكن تكون المشكلة فى السماكات المنخفضة من الالمنيوم فويل وخاصة عند بداية الطباعة لأى توقف فغالبا يكون التلامس الأولى للألمنيوم فويل بالاكليشية يتطلب مهارة عالية حتى لايلتصق بالاكليشية بواسطة الحبر المستخدم ، ويؤدى هذا بطبيعة الحال إلى توقف لتنظيف الاكليشية من الالمنيوم فويل والذى قد يسبب ضررا على الاسكرين بالاكليشية ، عكس ماكينات الروتو التى يفضل إستخدامها فى طباعة الالمنيوم فويل منخفض السماكة حيث يكون السلندر نظيف وجاهز لنقل الحبر حتى فى بداية التلامس بين السلندر المحفور والالمنيوم فويل ، وطبعا لاينصح بطباعة الروتو للالمنيوم فويل إلا للكميات الكبيرة لأسباب سيتم شرحها لاحقا ، مع مراعاة الشد المنخفض وقوة مراوح التجفيف حتى لاتؤثر على الالمنيوم فويل منخفض السماكة

طباعة ارضية بيضاء على الفيلم الشفاف أو وضع لاكر:
تتطلب طباعة الافلام الشفافة وضع ارضية بيضاء على كامل مساحة الطباعة لتظهر الالوان بشكل جيد وتكون الارضية البيضاء إما فى أول لون فى حالة الطباعة العادية أو آخر لون فى حال الطباعة العكسية ، عموما يتطلب الأمر ذلك وتكون كمية الحبر الابيض كبيرة نسبيا مما يتطلب وجود مجفف أكبر من المعتاد وهذا ما توفره وتجهز من أجله ماكينات الروتو ولايوجد مجففات بحجم أكبر بماكينات الفلكسو لضيق المساحة ، ونفس الامر ينطبق فى حال إستخدام لاكر أو ورنيش بعد الطباعة يقوم بالتجفيف هنا مجفف أكبر من المعتاد حتى يتم التجفيف بشكل جيد وبنفس السرعة العالية المستخدمة فى الطباعة وهذا إيضا يتوفر بماكينات الروتو وغير متوفر بماكينات الفلكسو لضيق المساحة
ونحن هنا نتحدث عن المجفف الموجود بعد الوحدة الطباعية مباشرة ولانتحدث عن المجفف الرئيسى الموجود بعد إتمام نزول كل الالوان فى الفلكسو ، فكما أوضحت سابقا لايوجد مجفف رئيسى فى ماكينات الروتو وإنما مجفف بعد كل وحدة طباعة عكس الفلكسو والتى صممت بوجود مجفف محدود التجفيف بعد كل وحدة طباعة والتجفيف الكامل يتم بعد نزول جميع الالوان بالمجفف الرئيسى وبالطبع فإن حجم المجففات الموجودة بالروتو أكبر بكثير من حجم المجففات الموجودة بالفلكسو لوجود مساحة كافية بالروتو وعدم وجودها بالفلكسو

ثبات الجودة للكميات الكبيرة وفترات التشغيل الطويلة:
حتى بعد التطور الكبير الذى حدث على ماكينات الفلكسو وقدرتها على الطباعة بجودة عالية تماثل أو تكاد بالطباعة بالروتو إلا أن قدرة ماكينات الفلكسو على طباعة الكميات الكبيرة وفترات التشغيل الطويلة مازالت قاصرة فى مواجهة ماكينات الروتو ، فعند إستخدام ماكينات الطباعة الفلكسو لفترة طويلة ولطبيعة إنتقال الحبر من الانالوكس إلى الاكليشية إلى الفيلم المراد طباعته لهذه الطبيعة تأثير على حواف الاكليشية بحيث يتراكم عليه بعض بقايا الحبر وتكون رايش من الحبر على هذه الحواف مما يؤثر على الجودة المطلوبة خاصة بعد فترات تشغيل طويلة ، مما يستدعى أن يتم توقيف الماكينة وعمل نظافة للاكليشية بعد كل فترة لإستعادة الجودة التى تأثرت بهذا الرايش
كذلك بعد فترات التشغيل الطويلة يحدث احيانا أن يتحرك الاكليشية تحرك طفيف جدا من مكانه مما يؤثر على موضع نزول الالوان فى مكانها وهذا بالطبع يؤثر على الجودة المطلوبة مما يستدعى توقف كامل للماكينة وفك الاكليشية وتركيبها من جديد وهذا يتطلب وقتا كبيرا كما هو معروف وخاصة فى الطباعات الدقيقة وطباعات الهافتون ، عكس ماكينات الروتو التى صممت لتشغيل طويل وطويل جدا بل أن بعض الماكينات لاتتوقف على الاطلاق لمدة اسابيع كاملة دون أن تتأثر الجودة بها وخاصة عند مراعاة كل المعايير المطلوبة لجودة عالية من حفر وكروم وحبر ومجففات ومضخات وتغيير آلى لرول المقدمة والنهاية وما إلى ذلك